الساركويد..هل يقتل مرضاه ويعدي الآخرين؟طبيب يوضح

كتب- أحمد فوزي:

أثار مرض الساركويد، حالة من الخوف واالزعر من انتشار مرض خُيل إلى الأذهان أنه مرض مزمن وخطير، ولأنه ينتج دون سبب، لكن مثله مثل الأمراض المناعية الأخرى يمكن السيطرة عليه، كما أنه لا يينتقل من شخص لآخر ولا يسبب العدوى.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، كيفية ظهور مرض الساركويد، وماذا يفعل بالقفص الصدري والرئة.

مرض الساركويد

أكد الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، أن مرض "الساركويد" ليس ورم سرطاني، موضحًا أنه مرض مناعي يظهر ذاتيا عن طريق مهاجمة بعض الخلايا المناعية للجسم، مؤكدًا أنه قابل للسيطرة ويمكن علاجه بأدوية المثبطات المناعية، مطمئنًا من أنه مرض ليس معدي ولا ينتقل من شخص لأخر.

اقرأ أيضًا: بعد تسببه في وفاة طالبة بورسعيد.. ما هو مرض الساركويد؟

تأثير الساركويد على القفص الصدري

أما بشأن تأثير الساركويد على القفص الصدري، أوضح الدكتور أمجد الحداد، أنه يهاجم الغدد الليمفاوية مما ينتج عن ذلك تضخم في الغدد الليمفاوية، بما يشبه السرطان، لكنه ليس ورم، مشيرًا إلى أن بعض الحالات يتم تشخيصها بشكل خاطئ على أنها ورم سرطاني وهي ساركويد، يسبب التليفات الرئوية، وصعوبة في التنفس، وبعد التأكد من التحاليل والتسخيص بأنه مرض مناعي لا يهاجم الرئة فقط، لكن قد يهاجم الجلد أو مناطق أخرى من الجسم.

هل الساركويد معدى؟

وأكد أن الساركويد، لا يعد سببا رئيسيا في الوفاة شكل مباشر، إذ يمكن السيطرة عليه، حيث إن الأمراض المناعية كلها قابلة للسيطرة، عن طريق المثبطات المناعية اللازمة.

كيف يظهر الساركويد؟

وأوضح أنه مثله مثل الذئبة الحمراء، والروماتويد، كلها أمراض مناعية ذاتية الظهور، تهاجم جزء من الجسم، ولا ينتقل من شخص لأخر، ولا يجب القلق بشأن عدوى هذا المرض فهو غير معدي.

قد يهمك: أول حالة في العالم – طفل يصاب بمرض نادر جدًا

ما هو الساركويد

وبحسب "health.harvard"، يعتبر الساركويد، مرضٌ يُسبب تكوّن جُزر صغيرة من الخلايا الالتهابية في جميع أنحاء الجسم، وتُسمى هذه المجموعات المجهرية من الخلايا بالأورام الحبيبية، وهي شائعةٌ بشكلٍ خاص في الرئتين، والعقد اللمفاوية، والجلد، والعينين، والكبد، سبب الساركويد غير معروف.

واضطراب حبيبي التهابي جهازي مجهول السبب، يتكون من خلايا عملاقة ظهارية ومتعددة النوى، مع نخر طفيف.

وعادةً ما يغزو الرئتين مسببًا تليفًا، وقد يصيب أيضًا العقد اللمفاوية، والجلد، والكبد، والطحال، والعينين، وعظام السلاميات، والغدد النكفية.